Sunday, December 30, 2007

أى كلام



.... هذه قصيدة لى فيها شئ من السعادة

... شئ من التفاؤل فيها

.... شئ من المرح

... إذا أردت شيئًا من هذا فى يوم كهذا فها هى



أى كلام

جايلى مزاج النهاردة إنى أكتب أى كلام
لو عاجبك قول موافق مش عاجبك قول سلام
متخفش ع الاخلاق والقيم ، محفوظين
كلامنا ايوه خفيف لكن فى قمة الاحترام
*********************
قلبى النهاردة سعيد من غير وجع
وفى البداية قلبى م الفرحة انفجع
دلوقت يعزف الالحان كما بيتهوفن
يرقص على الالحان كما ف بحيرة البجع

*********************
قلبى النهاردة سعيد قلت نفرح سوا
نرسم بسرعه كدا كام لوحة ع الهوا
يعدى واحد يقول دولا اكيد مجانين
بكرة يرموا البلح ويكلوا بدله النوى

***********************
قلبى النهاردة سعيد ف قمة الانشكاح
لا حابكى ع اللبن ولا ع التلج اللى ساح
لا يشغلنى اللى حصل ولا فكر فى اللى فات
أنا حاعمل أيه يعنى ؟ ما هو اللى راح راح

**********************
قلبى النهاردة سعيد مفهش خوف
وحاجة غريبة تانية م الفرحة مش مكسوف
كنت بخاف اللى جاى لمجرد أنه جاى
دلوقت بانتظره بشوق وأنا ملهوف

*********************
قلبى النهاردة سعيد وراضى
لا بأمرعسكرى ولا حكم قاضى
كان نفسى اققولك ليه قلبى سعيد لكن
بصراحة مش رايق ومش فاضى




تحياتى وكل عام وأنتم بخير

Sunday, December 23, 2007

!! تشى والتكاتك

والتكاتك - وفقًا لمعجم لم يصدر بعد - هى جمع تك تك والتك تك شئ لا نحتاج لبيانه لأننا جميعًا نعرفه
لكن من تشى ؟
من تشى ؟!!ا
... تشى جيفارا طبعا
مازلت لاتعرفه؟

نعم هذا هو، تلك الصورة التى تنافس ربما صور الفنانين ولاعبى الكرة

لا ، لاتنافس بل تفوقت فهم مغرمون بتشى الذى لا يعلمون عنه شيئ

ليس فقط سائقى التكاتك هم من لا يعرفون شيئًا فى الواقع ، أغلب من يضعون صوره فى سيارتهم ، أو يحملون تشيرت عليه صورته ، أو توجدت صورته فى غرفهم لا يعرفون عنه شئ المحظوظون منهم يعرفون أنه من أمريكا اللاتينية

ببساطة - فقط لمن لا يعرف - ارنستو تشى جيفارا ثائر أرجنتينى المولد -عام 1928 - درس الطب فى العاصمة الأرجنينية تزوج من مناضلة يسارية عام 1955- أسمها هيلد اكوستا -عرفته أكثر على الشيوعية

ثم سافر للمكسيك حيث أنضم لفيدل كاسترو حتى قاموا بالثورة الكوبية -1959- وتولى عدة مناصب حتى تنازل عنها وعن الجنسية الكوبية ثم أنطلق إلى الكونغو فى محاولة لمساندة الثورة هناك لكنه فشل ثم سافر إلى بوليفيا يشارك فى الثورة ضد التدخل الأمريكى حتى اسر من قبل السى آى أيه حيًا ثم قتل أعزل وذلك فى أكتوبر 1967


وعند مقتله رثاه شعراء كثيرين عرب وغير عرب

ومن وقتها صار جيفارا رمزًا للثورة والشباب ومساندة الإنسان للإنسان فى أى مكان

هذه ببساطة وأختصار مخل قصته التى تحمل العديد من المواقف الموحية ، ولكن للصورة شأن أخر

الصورة الشهيرة إلتقطها البرتو كوردا - واسمه الحقيقى البرتو دياز جوتيريز وتوفى من سنوات قليلة - لجيفار أثناء إلقاء كلمة عام 1960 ولم تنشرها الصحيفة التى يعمل بها ولكنه احتفظ بها لمدة سبع سنوات حتى رآها صحفى إيطالى ونشرت بعد مقتله فى إيطاليا ثم رسمها الأيرلندى جيم فيتزباتريك فى أواخر الستينيات لتصبح أيقونة شهير جدًا


ومرت السنين وأصبحت الصورة علامة تجارية رائجة وموضة منتشرة حتى فى الغرب الذى حاربه تشى

حتى أن شركة لصناعة الكحوليات أستخدمت الصورة وهنا ثارث ثائرة ألبرتو - مصور الصورة - ليس لأنه لم ينتفع بهذا تجاريًا لانه حتى وفاته لم ينتفع نهائيًا ولكن لأن ذلك يهين ذكرى تشى وحصل على تعويض خمسين ألف دولار تبرع بها فى كوبا لعمل خيرى وقال (هكذا كان سيصنع تشى )!!ا

ربما كان انتشار الصورة فى وقتنا الحالى دون معرفة صاحبها يدل على شئ من الزمن الذى نعيش فيه ، فالصورة المرئية تشغل فى أذهاننا حيز كبير ربما كان يتسع فى الماضى للخبر والمعلومة

ما أثارنى لكتابة هذا أن الصورة اصبحت منتشرة جدًا فى التكاتك ، ربما لو كان تشى حيًا لسعد بهذا الإنتشار ولكنه لو علم أن أغلب هؤلاء لا يعلمون شيئًا عن مبادئه فلربما انتحر

Thursday, December 13, 2007

عبدالله بن المبارك ....... الحاج



ونحن نتنسم نسيم الأيام العشر ، ونرقب قدوم يوم عرفة المبارك ، فكرت بان أتحدث عن الحج ولكن بشكل مختلف ، بالتأكيد لن أخوض فى الفقة لأنى لست بعالم ، ولن اتحدث عن فضل الحج لأننا جميعا نعلمه ولذا فكرت بأن أتحدث عن عبدالله بن المبارك لأن له قصص عديدة فى الحج تحمل معانى جميلة

أولا عبدالله بن المبارك هو واحد من كبار التابعين ولد عام 118 هـ فى مروى وتوفى عام 181 هـ وكان عالمًا زاهدًا ، وغنيًا كريمًا، وقيل أنه كان يحج عامًا ويجاهد عامًا وسأذكر عنه ثلاث قصص حدثت له فى الحج

القصة الاولى : فضل الله
بينما كان عبد الله بن المبارك فى صعيد عرفات ، إذا أخذ يدعو ويبتهل حتى أحس بالإجهاد
وأخذته سنة من النوم ، فراى فى نومه ملكان من الملائكة يتحدثان فقال احدهما للأخر :
- كم عدد الحجيج هذا العام ؟
- ستون ألفًا
- ستون الفًا؟! ... وكم منهم قبل الله منه ؟
- ستة (!!)
فقام عبد الله بن المبارك من نومه مفزوعًا يبكى ، خوفًا من ألا يكون من الستة ، وأخذ يدعو ويبتهل ويتضرع حتى أجهد ثانية وغلبه النوم ، فرأى الملكان يكملان حديثهما :
- وما فعل ربك بباقى الحجيج ؟
- أكرمهم وغفر لهم وقبل منهم إكرامًا للستة

القصة الثانية : الحج بالصدقة

كان عبد الله بن المبارك - كما قلنا - يحج سنة ويغزو سنة فلما كانت السنة التى يحج فيها خرج بخمسمائة دينار الى موقف الجمال ليشترى جملا فرأى امرأة على بعض الطريق نتنف ريش بطة فتقدم اليها وسألها ماذا تفعلين؟ فقالت: يرحمك الله انا امرأة علوية ولى اربع بنات مات ابوهن من قريب وهذا اليوم الرابع ما اكلن شيئا وقد حلت لنا الميتة فأخذت هذه البطة اصلحها واحملها الى بناتى فقال عبد الله فى نفسه :( ويحك يا ابن المبارك اين انت من هذه؟ ) فأعطاها عبد الله الدنانير التى كانت معه ورجع عبد الله الى بيته ولم يحج هذه السنة وقعد فى بيته حتى انتهى الناس من مناسك الحج وعادوا الى ديارهم فخرج عبد الله يتلقى جيرانه واصحابه فصار يقول الى كل واحد منهم : ( قبل الله حجتك وشكر سعيك ) فقالوا لعبد الله : ( وانت قبل الله حجتك وشكر سعيك انا قد اجتمعنا معك فى مكان كذا وكذا) (اى اثناء تأدية مناسك الحج) واكثر الناس القول فى ذلك فبات عبد الله مفكرا فى ذلك فرأى عبد الله النبى يقول : ( يا عبد الله لا تتعجب فأنك اغثت ملهوفا فسألت الله عز وجل ان يخلق على صورتك ملكا يحج عنك )

القصة الثالثة : رقيب عتيد
لندع عبد الله بن الميبارك يحكيها لنا
قال عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه : خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فبينما أنا في الطريق إذا أنا بسواد على الطريق ،فتميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف فقلت :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقالت : (سلام قولا من رب رحيم) فقلت لها : يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟!؟ قالت : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام) فعلمت أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس، فقلت لها : أنت منذ كم في هذا الموضع ؟!؟ فقالت : (ثلاث ليال سويا) فقلت ما أرى معك طعاماً تأكلين ؟!؟ فقالت : (هو يطعمني ويسقين) فقلت :فبأي شيء تتوضئين ؟ فقالت : (فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيبا) فقلت لها :إن معي طعاما فهل تأكلين ؟ فقالت : (ثم أتموا الصيام إلى الليل) فقلت : ليس هذا شهر رمضان !! قالت : (ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم) فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر .. قالت : (وأن تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون ) فقلت : لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟ قالت : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)فتعجبت من ردها وقلت : من أي الناس أنت؟ قالت : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) فقلت : قد أخطأت فاجعليني في حل. قالت : (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم) فقلت : فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟ قالت : (وما تفعلوا من خير يعلمه الله) قال : فانحنت ناقتي فقالت : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) فغضضت بصري عنها .. ولما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها .. قالت: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فقلت لها : اصبري حتى أعقلها .. فقالت : (ففهمناها سليمان) فعقلت الناقة وقلت لها : اركبي .. قالت : (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون) فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى وأصيح فقالت : (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) فجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر .. فقالت : (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن) فقلت لها:لقد أوتيتم خيرا كثيرافقالت : (وما يذكر إلا ألو الألباب) فلما مشيت قليلاً قلت لها ألك زوج ؟ قالت : (ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم) فسكت ولم أكلمها حتى أدركت بها القافلة فقلت لها : هذه القافلة فمن لك فيها؟ فقالت : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) فعلمت أن لها أولاداً .. فقلت : وما شأنهم في الحج ؟ فقالت : (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت لها القباب والعمارات فقلت هذه القباب فمن لك فيها ؟ قالت : (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (وكلم الله موسى تكليما) (يايحى خذ الكتاب بقوة) فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحي فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا فلما استقر بهم الجلوس قالت (فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه) فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي فقالت : (كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية) فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها فقالوا هذه أمنا لها أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن .. فسبحان القادر على ما يشاء .. فقلت: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)


Saturday, November 24, 2007

أخير زمانه

ربما لن يقرأ أحد غيرى هذه التدوينة ، ولكنها ضرورية لمن قد تسوقه الصدفة - السعيدة بالنسبة لى - إلى هذة المدونة ، أو لمن يدفعه
فضوله لأن يطالع أول تدوينة على هذه المدونة
سأحاول أن أسهل عليك فهم ما قد تقرأه هنا ، بأن أخبرك بأى روح أكتب ، ومن منطلق أى خلفية ، حتى لا تحتار فى الغرض من الكلام وحتى لا تنشغل بتخمين هويتى ، إخوانى أم حزب وطنى ؟ ليبرالى أم إسلامى ؟ محافظ أم تحررى ؟
سأقول لك أنا خارج كل هذا ، أو ربما أنا كلهم ، وسأخبرك المزيد وسأقول: ستجدنى أكتب هنا فى كل شئ وأى شئ ، فى كل إتجاه وأى إتجاه
أعدك أن أكون صريحًا معك ، لن يكون لكلامى غرض لأننى- ومع أحترامى لك - أكتب لنفسى